مركز استدامة يستعرض أحدث المعارف والتقنيات الرائدة في المملكة العربية السعودية في المؤتمر الدولي الثلاثين للبستنة (IHC2018)

الصورة

اسطنبول، تركيا، 12-16 اغسطس، 2018

قام مركز استدامة باستعراض أحدث المعارف والتقنيات الرائدة في مجال البستنة بالمملكة العربية السعودية في المؤتمر الدولي الثلاثين للبستنة (IHC2018) الذي نظمته الجمعية الدولية لعلوم البستنة تحت شعار: "ربط العالم من خلال البستنة"، في الفترة من 12 إلى 16 أغسطس 2018، في اسطنبول، تركيا.

هذا وقد شارك مركز استدامة في المؤتمر بمحاضرتين حول "تأثير استخدام أغطية مصنوعة من مواد مختلفة على نمو وإنتاجية الخيار في الجو الحار"، و  "تأثير نسبة تركيز ثاني أكسيد الكربون على نمو وإنتاجية محصول الطماطم في البيوت المحمية المعلقة". في المحاضرة الأولى، أكد مركز استدامة أن استخدام المادة المناسبة لغطاء البيوت المحمية من شأنه توفير بيئة مواتية لنمو النبات في المملكة العربية السعودية. كذلك، عند استخدام ثلاثة أنواع مختلفة من المواد في تغطية البيوت المحمية (الزجاج الشفاف، وألواح البولي كربونات والزجاج المصنفر)، سجلت النتائج معدلات نمو وإنتاجية أعلى في البيت المحمي المغطى بالزجاج المصنفر أو الزجاج الشفاف من البيت المحمي المغطى بألواح البولي كربونات. وبناء عليه، زادت إنتاجية محصول الخيار في المتر المربع كثيرا (58%) في البيت المحمي المغطى بالزجاج الشفاف أو الزجاج المصنفر مقارنة بالبيت المحمي المغطى بألواح البولي كربونات. أما من حيث تأثير الصنف أو الكثافة النباتية، فلم تكن هناك فوارق ملموسة في إنتاجية الخيار. ومن يثم يمكن استنتاج أن استخدام الزجاج المصنفر كغطاء للبيوت المحمية له آثار إيجابية قوية على إنتاجية المحصول في ظل الظروف المناخية السائدة في المملكة العربية السعودية.

وعلى الجانب الآخر، استعرضت المحاضرة تأثير ثاني أكسيد الكربون واستخدامه فيما يتعلق بإنتاج الطماطم عند استخدام مستويين من تركيز الغاز. حيث تمت زراعة صنفين من أصناف الطماطم و في بيوت محمية عالية التقنية (نظام مغلق). ووفقا للنتائج، فقد زادت إنتاجية الصنف الأول بنسبة 20% عند زيادة تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون، في حين أن إنتاجية الصنف الثاني زادت بنسبة 21%.  وفي المجمل، كانت إنتاجية البيت المحمي حيث التركيز المنخفض لغاز ثاني أكسيد الكربون هي 4.9 كجم/متر مربع، و7.6 كجم/متر مربع في البيت المحمي حيث التركيز العالي للغاز.  

في الواقع، لقد قدم المؤتمر الدولي الثلاثين للبستنة منصة ممتازة للعلماء، والفنيين، والطلاب، والاستشاريين، والمهندسين وموظفي الإرشاد الزراعي، وصناع السياسات وغيرهم من المهتمين بالمجال الزراعي والبستنة. كذلك، لقد اعتم المؤتمر برنامجا علميا حافلا بالندوات وورش العمل وجلسات التدريب المتخصصة والجولات الفنية والتي سمحت لقدر كبير ومتنوع من التفاعل بين العلماء والمؤسسات.

إضافة تعليق جديد

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
CAPTCHA
هل وجدت هذا المحتوى مفيدا؟
( اصوات )
تاريخ اخر تصويت 0
تقييم محتوى الصفحة
0 من الزوار أعجبهم محتوى الصفحة من أصل