البحرين، 26-28 سبتمبر، 2017
أكد الدكتور خالد العساف المدير التنفيذي لمركز استدامة على أهمية الزراعة المحمية في المناطق الجافة، وبخاصة دول مجلس التعاون الخليجي، بالمؤتمر الدولي الثامن للتسميد، الذي انعقد تحت شعار: "بدايات جديدة: استعادة النمو"، في الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر 2017، بفندق الريتز كارلتون، بمملكة البحرين.
استهل الدكتور العساف محاضرته بنظرة عامة حول صناعة الزراعة بالمملكة العربية السعودية. حيث أكد أن قطاع الزراعة بالمملكة قد وفر ما يقرب من 30% من إجمالي الغذاء المتاح بالمملكة، وقد وفر مصدرا للزرق لأكثر من 900 ألف عامل في المجال. كذلك، أشار إلى أن بعض التحديات التي تواجه قطاع الزراعة تتمثل في تدني كفاءة الإنتاج والتسويق، وتضاؤل استخدام الأرض المتاحة، وارتفاع معدلات الآفات الحيوانية واستخدام المبيدات الحضرية في مكافحة الآفات، بالإضافة إلى انخفاض كفاءة استخدام مياه والاعتماد على مصادر المياه النادرة وغير المتجددة.
وفي ضوء هذه التحديات، يمكن للأبحاث والابتكار أن يقوما بدور محوري في توفير الحلول وافضل السبل للتغلب على العقبات التي تواجه قطاع الزراعة المستدامة في الوقت الحالي بالمملكة العربية السعودية. ومن هنا، تم إنشاء مركز استدامة، ومقره وادي الرياض للتقنية. والهدف الرئيسي الذي يسعى المركز إليه هو تحقيق التميز في الأبحاث الزراعية من أجل تعزيز التنمية الزراعية المستدامة والسياسات والممارسات الزراعية على المستوى الوطني.
كذلك، يسعى المركز إلى تعزيز تبني وتطبيق التقنيات الابتكارية من أجل زيادة الإنتاجية، وتحسين كفاءة استخدام المياه، والحد من استخدام المبيدات الحشرية في مكافحة الآفات في القطاع الزراعي بالمملكة العربية السعودية.
ومن الجدير بالذكر أن المؤتمر قد قدم رؤى واضحة خول احتمالية تأثير تغيرات السوق على تجارة الأسمدة، وأكد على أهم محركات التنمية المستقبلية. وقد بحث المنتدى بتعمق موضوعات متعددة، من بينها كيفية بناء بيئة مستقرة، وإعادة تفعيل قنوات التوزيع على مستوى العالم، وربط الأعمال بالابتكار، والاطلاع على أحدث التقنيات على المستويين الإقليمي والعالمي.
إضافة تعليق جديد