تشّكل الثروة الحيوانية ركيزة أساسية للأمن الغذائي الوطني، وتعتمد على توفر الأعلاف وبأسعار مناسبة، ونظراً لكون زراعة الأعلاف التقليدية المعمرة تستنزف المخزون المائي لارتفاع احتياجاتها المائية، كما أن الاعتماد الكلي على الأعلاف المستوردة لا يحقق مستهدفات الأمن الغذائي ويؤثر على الميزان التجاري، فإن زراعة أعلاف موسمية شتوية ذات إنتاجية جيدة وقيمة غذائية مناسبة، سيسهم في توفير نسبة من حاجة السوق المحلي للأعلاف ويقلل استهلاك المياه.
لذلك كان التحول من زراعة الأعلاف المعمرة إلى زراعة أعلاف موسمية شتوية في إطار الاستراتيجية الوطنية للزراعة واستراتيجية الأمن الغذائي.
وتحقيقاً لمستهدفات مركز استدامة بالإسهام في الوصول للاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية ذات الأهمية الاقتصادية والداعمة للأمن الغذائي، تم تنفيذ هذا المشروع الطموح بالشراكة مع خمس شركات وطنية رائدة.