في الآونة الأخيرة، تم استخدام أنظمة زراعة جديدة بما في ذلك زراعة الزعفران الرأسي والمائي (Crocus sativus L.) لتحسين إنتاجية الزعفران. يعتبر هذا النوع من الزراعة مثاليًا لأولئك الذين يرغبون في زراعة الزعفران في مواقع غير مألوفة أو زيادة الإنتاج في مساحة أصغر مقارنة بزراعة التربة التقليدية بسبب الظروف البيئية الطبيعية غير المناسبة كما هو الحال في المملكة العربية السعودية. قد تؤثر العديد من العوامل البيئية على تحريض الزهرة في الزعفران. ومن بين هذه العوامل، تلعب درجة الحرارة دورًا حاسمًا (مولينا وآخرون، 2005).
وفقا للأدبيات، يتطلب تحريض الزهرة حضانة الديدان عند درجة حرارة عالية (27-23 درجة مئوية)، تليها فترة من التعرض عند درجة حرارة منخفضة إلى حد ما (17 درجة مئوية) لظهور الزهور. كان الهدف من هذه الدراسة هو تقييم إنتاج الزعفران باستخدام نظامين جديدين للزراعة المكثفة (زراعة الزعفران الرأسية والمائية) مقارنة بزراعة التربة التقليدية في ظل ظروف بيئية خاضعة للرقابة.