يصل إجمالي مساحة البيوت المحمية في المملكة العربية السعودية إلى 3300 هكتار تقريبا. الطماطم والخيار والفلفل الحلو يمثلون أكثر من 95% من مساحة الزراعة المحمية في المملكة
من أجل زيادة معدلات الإنتاجية وزيادة العوائد الاقتصادية للاستثمار الزراعي، تركز برامج الأبحاث والدراسات في مركز استدامة على تحسين الممارسات الزراعية من خلال تطبيق مبادئ "الممارسة الزراعية الجيدة" على كافة المحاصيل المزروعة من أجل تحقيق أعلى إنتاجية ممكنة مع الالتزام بأعلى معايير السلامة حيث تغطي هذه الممارسات جوانب إنتاج المحاصيل، والتحكم في نمو النبات وجودة بيئة نمو الثمار أثناء فترة الزراعة والحصاد
في إطار برنامج إدارة العمليات الزراعية والمحاصيل، يخطط مركز استدامة لزيادة الكثافة النباتية مع التدريب على تطوير تقليم الأوراق و الثمار علي النباتات بهدف التحكم في عدد الشتلات وزيادة نفاذية الضوء في كافة أنحاء أوراق النبات. كما يتم استخدام النحل الطنان باعتبارها ممارسة زراعية هامة داخل البيوت المحمية لزيادة إنتاجية المحصول وتحسين جودة الثمار. وبالتوازي مع ذلك، يقوم في مركز استدامة بإجراء التجارب من أجل تقييم العديد من الأصناف التي تلائم الظروف المناخية للزراعة في المملكة من أجل زيادة إنتاجية المحاصيل.
يتم تجميع كافة البيانات حول التحكم في العوامل المناخية باستخدام جهاز حاسوب يتحكم في كافة إجراءات البيوت المحمية (HortiMaX-MultiMa) من أجل تسجيل درجات الحرارة وقيم الرطوبة، بالإضافة إلى تطبيقات المياه والتسميد. وتتم متابعة الأس الهيدروجيني (pH) و التوصيل الكهربي (EC ) لكل من الري وإعادة تدوير المياه، بالإضافة إلى تركيز المغذيات الدقيقة والمغذيات الكبيرة بصفة منتظمة لضمان عدم تعرض المحصول لأية نقص.