شكلت الأعوام 2022م و2023م قفزات مهمة وناجحة، حيث انطلقت المرحلتين الأولى والثانية من مبادرة توطين زراعة الزعفران، تحت ظروف البيوت المحمية في المملكة، مما ساهم في تعزيز المعرفة حول زراعة الزعفران، والمضي قدماً في نشر الممارسات من خلال الأبحاث التطبيقية في عدة مناطق بالمملكة.
تتميز المملكة بالتنوع المناخي النسبي، مما يدعم زراعة الزعفران، والإسهام في خلق فرص استثمارية جديدة، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي للقطاع الزراعي، وتقديمه كأحد المحاصيل الواعدة اقتصادياً ذات الاحتياج المائي القليل كبديل للمزارعين عن المحاصيل العالية في استهلاك المياه، بالإضافة إلى تلبية الطلب المتزايد عليه في الأسواق المحلية، وخفض تكلفة استيراد خيوط وكورمات الزعفران.