مجالات البحث

الظروف المناخية في المملكة العربية السعودية تتسم بصيف طويل شديد الحرارة وندرة الموارد المائية. ولقد شهد قطاع الإنتاج الزراعي باستخدام البيوت المحمية تطورا كبير في المملكة في السنوات الأخيرة.، إذ تعتبر الزراعة المحمية – حيث يتم استخدام تقنيات متقدمة للتحكم في الظروف المناخية – ضرورة ملحة لتحسين كفاءة استخدام المياه و زيادة معدلات الإنتاج في وحدة المساحة.

الزراعة التقليدية باستخدام التربة تعمل على زيادة الأمراض وتراكم الملوحة في التربة. ولذا، هناك مجال كبير لاستحداث ممارسات ثقافية لإدارة العمليات الزراعية والمحاصيل في قطاع الزراعة المحمية لتحسين الإنتاجية وجودة المحصول، وتعزيز نجاح الاستثمار الزراعي وتحقيق عوائد اقتصادية كبيرة

من شأن الاستخدام الواسع للمواد الكيميائية لمكافحة الأمراض والآفات في الحقول المفتوحة والبيوت المحمية يؤدي إلى مشاكل معقدة في مقاومة الآفات للمواد الكيميائية المستخدمة، بالإضافة إلى المخاطر الصحية والبيئية. ويمكن تحقيق حماية المحاصيل باستخدام إجراءات وأدوات أخرى لمكافحة الآفات بدلا من الاعتماد الأساسي على المبيدات الحشرية.

تعتمد الزراعة بشكل كبير على موارد مائية غير متجددة بالمملكة العربية السعودية، ولذا فإن ندرة الموارد المائية تشكل التحدي الرئيسي أمام المملكة. إن ترشيد استهلاك المياه وتحسين كفاءة استخدام المياه في الأغراض الزراعية من أهم عوامل تعزيز الاستدامة الزراعية ودعم الأمن الغذائي بالمملكة.